تَفْسِيرُ ٱلْمُيَسَّر
Tafsir Al-Muyassar —
کنگ فہد قرآن کمپلیکس
قال الله له: فإنك ممن أخَّرْتُ هلاكهم إلى اليوم الذي يموت فيه كل الخلق بعد النفخة الأولى، لا إلى يوم البعث، وإنما أُجيبَ إلى ذلك استدراجًا له وإمهالا وفتنة للثقلين.
تَفْسِيرُ ٱلْجَلَالَيْنِ
Tafsir al-Jalalayn —
جلال الدین محلی اور جلال الدین سیوطی
«إلى يوم الوقت المعلوم» وقت النفخة الأولى.
تَفْسِيرُ ٱلْقُرْطُبِيِّ
Tafsir al-Qurtubi —
علامہ قرطبی
قال ابن عباس : ( أراد به النفخة الأولى ) , أي حين تموت الخلائق .وقيل : الوقت المعلوم الذي استأثر الله بعلمه , ويجهله إبليس .فيموت إبليس ثم يبعث ; قال الله تعالى : " كل من عليها فان " [ الرحمن : 26 ] .وفي كلام الله تعالى له قولان :أحدهما : كلمه على لسان رسوله .الثاني : كلمه تغليظا في الوعيد لا على وجه التكرمة والتقريب .
تَنْوِيرُ ٱلْمِقْبَاسِ مِن تَفْسِيرِ ٱبْنِ عَبَّاس
Tafsir Tanwir al-Miqbas —
حضرت ابن عباسؓ
وعبر عن يوم البعث ب { يوم الوقت المعلوم } تفنّناً تفادياً من إعادة اللفظ قضاء لحق حسن النظم ، ولما فيه من التعليم بأن الله يعلم ذلك الأجل . فالمراد : المعلوم لدينا . ويجوز أن يراد المعلوم للناس أيضاً علماً إجمالياً .وفيه تعريض بأن من لم يؤمنوا بذلك اليوم من الناس لا يعبأ بهم فهم كالعدم .
ٱلتَّفْسِيرُ ٱلْوَسِيط
Tafsir Al-Waseet —
علمائے جامعہ ازہر
قال ابن كثير : أجابه الله - تعالى - إلى ما سأل ، لما له فى ذلك من الحكمة والإِرادة والمشيئة التى لا تخالف . ولا تمانع ولا معقب لحكمه وهو سريع الحساب .وقال بعض العلماء : وهذا الإِنظار رمز إلهى على أن ناموس الشر لا ينقضى من عالم الحياة الدنيا ، وأن نظامها قائم على التصارع بين الخير والشر ، وبين الأخيار والأشرار .قال - تعالى - : ( بَلْ نَقْذِفُ بالحق عَلَى الباطل فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ . . . ) ولذلك لم يستغن نظام العالم عن إقامة قوانين العدل والصلاح ، وإيداعها إلى الكفاة لتنفيذها والذود عنها .
تَفْسِيرُ ٱلْبَغَوِيِّ
Tafsir al-Baghawi —
علامہ بغوی
( قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) أي : الوقت الذي يموت فيه الخلائق ، وهو النفخة الأولى .ويقال : إن مدة موت إبليس أربعون سنة وهي ما بين النفختين .ويقال : لم تكن إجابة الله تعالى إياه في الإمهال إكراما له ، بل كانت زيادة في بلائه وشقائه .