تَفْسِيرُ ٱلْمُيَسَّر
Tafsir Al-Muyassar —
کنگ فہد قرآن کمپلیکس
حين دخلوا عليه فقالوا: سلامًا؛ فرد عليهم السلام، ثم قدَّم لهم الطعام فلم يأكلوا، قال: إنا منكم فزعون.
تَفْسِيرُ ٱلْجَلَالَيْنِ
Tafsir al-Jalalayn —
جلال الدین محلی اور جلال الدین سیوطی
«إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما» أي هذا اللفظ «قال» إبراهيم لما عرض عليم الأكل فلم يأكلوا «إنا منكم وجلون» خائفون.
تَفْسِيرُ ٱلْقُرْطُبِيِّ
Tafsir al-Qurtubi —
علامہ قرطبی
إذ دخلوا عليه جمع الخبر لأن الضيف اسم يصلح للواحد والجمع والتثنية والمذكر والمؤنث كالمصدر . ضافه وأضافه أماله ; ومنه الحديث ( حين تضيف الشمس للغروب ) ، وضيفوفة السهم ، والإضافة النحوية .فقالوا سلاما أي سلموا سلاما .قال إنا منكم وجلون أي فزعون خائفون ، وإنما قال هذا بعد أن قرب العجل ورآهم لا يأكلون ، على ما تقدم في هود . وقيل : أنكر السلام ولم يكن في بلادهم رسم السلام .
تَنْوِيرُ ٱلْمِقْبَاسِ مِن تَفْسِيرِ ٱبْنِ عَبَّاس
Tafsir Tanwir al-Miqbas —
حضرت ابن عباسؓ
وجملة { قال إنا منكم وجلون } جاءت مفصولة بدون عطف لأنها جواب عن جملة { فقالوا سلاماً }. وقد طوي ذكر رده السلام عليهم إيجازاً لظهوره . صُرح به في قوله : { قال سلام قوم منكرون } [ سورة الذاريات : 25 ] ، أي قال إنا منكم وجلون بعد أن رد السلام . وفي سورة هود أنه أوجس منهم خِيفة حين رآهم لم يمدّوا أيديهم للأكل .وضمير { إنا } من كلام إبراهيم عليه السلام فهو يعني به نفسه وأهله ، لأن الضيف طرقوا بيتهم في غير وقت طروق الضيف فظنّهم يريدون به شراً ، فلما سلموا عليه فاتحهم بطلب الأمْن ، فقال : { إنا منكم وجلون } ، أي أخفتمونا . وفي سورة الذاريات أنه قال لهم : { قوم منكرون } [ سورة الحجر : 25 ].والوجِل : الخائف . والوجَل بفتح الجيم الخوف . ووقع في سورة هود ( 70 ) { نكِرهم وأوجس مِنهم خِيفة }
ٱلتَّفْسِيرُ ٱلْوَسِيط
Tafsir Al-Waseet —
علمائے جامعہ ازہر
ثم فصل - سبحانه - ما دار بين إبراهيم وضيوفه فقال : ( إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً . . ) .والظرف " إذ " منصوب على أنه مفعول به لفعل مقدر .أى : ونبئهم - أيضًا - أيها الرسول الكريم - عن ضيف إبراهيم ، وقت أن دخلوا عليه ، فقالوا له على سبيل الدعاء أو التحية ( سلاما ) أى : سلمت سلاما . أو سلمنا سلاما .فلفظ ( سلاما ) منصوب بفعل محذوف .وقوله - سبحانه - ( قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ) بيان لما رد به إبراهيم - عليه السلام - على الملائكة .و ( وجلون ) جمع وجل ، والوجل : اضطراب يعترى النفس لتوقع حدوث مكروه . يقال : وجل الرجل وجلا فهو وجل إذا خاف .أى : قال لهم إبراهيم بعد أن دخلوا عليه وبادروه بالتحية إنا منكم خائفون .وقال ( إنا منكم . . . ) بصيغة الجمع ، لأنه قصد أن الخوف منهم قد اعتراه هو ، واعترى أهله معه .وكان من أسباب خوفه منهم ، أنهم دخلوا عليه بدون إذن ، وفى غير وقت الزيارة وبدون معرفة سابقة لهم ، وأنهم لم يأكلوا من الطعام الذى قدمه إليهم . .هذا ، وقد ذكر - سبحانه فى سورة الذاريات أنه رد عليهم السلام فقال - تعالى - ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المكرمين إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ) كما بين - سبحانه - فى سورة هود أن من أسباب خوفه منهم ، عدم أكلهم من طعامه . قال - تعالى - : ( فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً . . . ) أى خاف إبراهيم لما رأى أيدى الضيف لا تصل إلى طعامه .
تَفْسِيرُ ٱلْبَغَوِيِّ
Tafsir al-Baghawi —
علامہ بغوی
( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال ) إبراهيم : ( إنا منكم وجلون ) خائفون لأنهم لم يأكلوا طعامه .