تَفْسِيرُ ٱلْمُيَسَّر
Tafsir Al-Muyassar —
کنگ فہد قرآن کمپلیکس
وأوحينا إلى لوط أن قومك مستأصَلون بالهلاك عن آخرهم عند طلوع الصبح.
تَفْسِيرُ ٱلْجَلَالَيْنِ
Tafsir al-Jalalayn —
جلال الدین محلی اور جلال الدین سیوطی
«وقضينا» أوحينا «إليه ذلك الأمر» وهو «أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين» حال أي يتم استئصالهم في الصباح.
تَفْسِيرُ ٱلْقُرْطُبِيِّ
Tafsir al-Qurtubi —
علامہ قرطبی
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِأي أوحينا إلى لوط .أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَنظيره " فقطع دابر القوم الذين ظلموا " .[ الأنعام : 45 ] " مصبحين " أي عند طلوع الصبح .وقد تقدم .
تَنْوِيرُ ٱلْمِقْبَاسِ مِن تَفْسِيرِ ٱبْنِ عَبَّاس
Tafsir Tanwir al-Miqbas —
حضرت ابن عباسؓ
{ قضينا } قدرنا ، وضمن معنى أوحينا فعدي ب ( إلى ). والتقدير : وقضينا ذلك الأمر فأوحينا إليه ، أي إلى لوط عليه السلام ، أي أوحينا إليه بما قضينا .و { ذلك الأمر } إبهام للتهويل . والإشارة للتعظيم ، أي الأمر العظيم .و { أن دابر هؤلاء مقطوع } جملة مفسرة ل { ذلك الأمر } وهي المناسبة للفعل المضمن وهو ( أوحينا ). فصار التقدير : وقضينا الأمرَ وأوحينا إليه أن دابر هؤلاء مقطوع . فنُظم الكلام هذا النظم البديع الوافر المعنى بما في قوله : { ذلك الأمر } من الإبهام والتعظيم .ومجيء جملة { دابر } مفسرة مع صلوحية { أنّ } لبيان كل من إبهام الإشارة ومن فعل ( أوحينا ) المقدر المضمن ، فتم بذلك إيجاز بديع معجز .والدابرُ : الآخر ، أي آخر شخص .وقطعه : إزالته . وهو كناية عن استئصالهم كلهم ، كما تقدم عند قوله تعالى : { فقطع دابر القوم الذين ظلموا } في سورة الأنعام ( 45 ).وإشارة { هؤلاء } إلى قومه .و { مصبحين } داخلين في الصباح ، أي في أول وقته ، وهو حال من اسم الإشارة . ومبدأ الصباح وقت شروق الشمس ولذلك قال بعده { فأخذتهم الصيحة مشرقين } [ سورة الحجر : 73 ].
ٱلتَّفْسِيرُ ٱلْوَسِيط
Tafsir Al-Waseet —
علمائے جامعہ ازہر
وقوله - سبحانه - ( وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ الأمر أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ) بيان لجانب آخر من جوانب الرعاية والتكريم للوط - عليه السلام - .وعدى ( قضينا ) بإلى ، لتضمنه معنى أوحينا .والمراد بذلك الأمر : إهلاك الكافرين من قوم لوط - عليه السلام - .وجملة ( أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ ) مفسرة ومبينة لذلك الأمر .وعبر عن عذابهم وإهلاكهم بالإِبهام أولاً . ثم بالتفسير والتوضيح ثانيًا ، للإِشعار بأنه عذاب هائل شديد .ودابرهم : أى آخرهم الذى يدبرهم . يقال : فلان دبر القوم يدبرهم دبورا إذا كان آخرهم فى المجئ . والمراد أنهم استؤصلوا بالعذاب استئصالا .وقوله ( مصبحين ) أى : داخلين فى الصباح ، مأخوذ من أصبح التامة ، وصيغة أفعل تأتى للدخول فى الشئ ، نحو أنجد وأتهم ، أى دخل فى بلاد نجد وفى بلاد تهامة ، وهو حال من اسم الإِشارة هؤلاء ، والعامل فيه معنى الإِضافة .والمعنى : وقضينا الأمر بإبادتهم ، وأوحينا إلى نبينا لوط - عليه السلام - أن آخر هؤلاء المجرمين مقطوع ومستأصل ومهلك مع دخول وقت الصباح .وفى هذا التعبير ما فيه من الدلالة على أن العذاب سيمحقهم جميعًا ، بحيث لا يبقى منهم أحدًا ، لا من كبيرهم ولا من صغيرهم ، ولا من أولهم ولا من آخرهم .
تَفْسِيرُ ٱلْبَغَوِيِّ
Tafsir al-Baghawi —
علامہ بغوی
( وقضينا إليه ذلك الأمر ) أي : فرغنا إلى آل لوط من ذلك الأمر ، أي : أحكمنا الأمر الذي أمرنا في قوم لوط ، وأخبرناه : ( أن دابر هؤلاء ) يدل عليه قراءة عبد الله : وقلنا له إن دابر هؤلاء ، يعني : أصلهم ( مقطوع ) مستأصل ( مصبحين ) إذا دخلوا في الصبح .