Al-Maaida
Surah No: 5
سُورَةُ المَائـِدَةِ
108 :آیت نمبر

ذٰلِكَ اَدۡنٰ٘ي اَنۡ يَّاۡتُوۡا بِالشَّهَادَةِ عَلٰي وَجۡهِهَا٘ اَوۡ يَخَافُوۡ٘ا اَنۡ تُرَدَّ اَيۡمَانٌۭ بَعۡدَ اَيۡمَانِهِمۡؕ وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاسۡمَعُوۡاؕ وَاللّٰهُ لَا يَهۡدِي الۡقَوۡمَ الۡفٰسِقِيۡنَࣖ ١٠٨

This is more suitable than their bearing testimony as they wish or fear that some oaths may be made void, after their taking oath; so fear Allah and heed the commands; and Allah does not guide the disobedient. — Kanz ul-Iman (کنزالایمان)


تَفْسِيرُ ٱلْمُيَسَّر Tafsir Al-Muyassar — کنگ فہد قرآن کمپلیکس


ذلك الحكم عند الارتياب في الشاهدين من الحلف بعد الصلاة وعدم قبول شهادتهما، أقرب إلى أن يأتوا بالشهادة على حقيقتها خوفًا من عذاب الآخرة، أو خشية من أن ترد اليمين الكاذبة من قِبَل أصحاب الحق بعد حلفهم، فيفتضح الكاذب الذي ردت يمينه في الدنيا وقت ظهور خيانته. وخافوا الله -أيها الناس- وراقبوه أن تحلفوا كذبًا، وأن تقتطعوا بأيمانكم مالا حرامًا، واسمعوا ما توعظون به. والله لا يهدي القوم الفاسقين الخارجين عن طاعته.